علاقات المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء والمشرق العربي جذور وامتدادات موضوع ندوة دولية بالكلية متعددة التخصصات بتازة
بتعاون مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والكلية متعددة التخصصات بتازة ومجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسة ارشيف المغرب، و بإشراف من لجنة علمية مكونة من نخبة من اساتذة باحثين ويهم الامر كلا من : حسن اوري، محمد البركة وعبد اللطيف الغرفي وعبد اللطيف الخمار نظم مختبر البحث في العلاقات الثقافية المغربية المتوسطية بتازة الملتقى الدولي الثاني يومي 08 و 09 دجنبر2017 في موضوع علاقات المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء والمشرق العربي جذور وامتدادات وذلك بحضور ثلة من الاساتذة الباحثين من جامعات مغربية من مدن مختلفة من بينها : القنيطرة، فاس، بني ملال ، الرباط ، اكادير، وجدة مكناس، طنجة، سلطوا خلالها الضوء على مجموعة من القضايا التي تهم هذه العلاقات في امتداداتها التاريخية والسياسية والإنسانية باعتبار الامتداد الجغرافي للمغرب في افريقيا والمشرق العربي ، وتأكيدا على تاريخية هذا الامتداد ابان مختلف الحقب التاريخية وتنوع اشكال العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والديبلوماسية والبيئية بين هذين المجالين والمغرب.
مناسبة تم خلالها ايضا اظهار مجهودات المغرب في السنوات الاخيرة لاستقبال العديد من المهاجرين والنازحين من الازمات سواء من افريقيا او من المشرق العربي، ودوره في التخفيف من معاناتهم بعمله على تسخير مؤسسات الدولة ومواردها من اجل ادماجهم، اضافة لعمله على نقل تجارب مختلفة ان على مستوى الديني او الاقتصادي في اطار من علاقات جنوب جنوب باعتبار المرجعيات التاريخية والدينية والجغرافية التي تجمع المغرب كصلة وصل مع محيطيه الافريقي والمشرقي كمنسق لهذه العلاقات في كل تجلياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.