تنظيم أيام دراسية للنهوض بأوضاع ومكونات النسيج الجمعوي ودمجه في مسلسل التنمية .
أهم توصيات لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية.
عقدت لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية اجتماعا لها يوم الثلاثاء 22 نونبر 2016 بقاعة الاجتماعات بجماعة تازة خصص للتداول والمصادقة على الدعم المخصص لتمويل مشاريع وبرامج الجمعيات برسم سنة 2016 ،وقد استهل هذا الاجتماع بكلمة لرئيس اللجنة السيد مهدي عصامي أكد خلالها على اعتماد منهجية جديدة قائمة على الدعم مقابل تمويل مشاريع وبرامج الجمعيات تبعا لمقتضيات دفتر للتحملات موضوع لهذا الغرض.
للإشارة وفي إطار مبدأ المساواة واحترام الشروط المطلوبة لقبول المشاريع تم عرض ملفات طلبات الدعم على لجنة تقنية، انكبت على دراسة الملفات والوقوف على مختلف الجوانب التقنية والمالية ومدى واقعية المشاريع وملائمتها لمعايير الانتقاء المعمول بها والمنصوص عليها بدفتر التحملات، قبل إحالتها على لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية للبث فيها .
أشغال لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية وبعد مناقشة مستفيضة لهذه النقطة خلصت إلى حصر الجمعيات المستفيدة والتي توزعت على الشكل التالي :
القطاع الثقافي : عدد الجمعيات المستفيدة 41 جمعية بغلاف مالي وصل الى 400.000,00 درهم تشتغل في مجالات مختلفة من بينها المجال البيئي التنموي التربوي المسرحي الفني الديني .
القطاع الاجتماعي: عدد الجمعيات المستفيدة 18 جمعية بغلاف مالي يصل إلى 150.000,00 درهم تشتغل في مجالات متعددة من بينها النهوض بالمرأة والطفل الأسرة التمدرس التكوين .
القطاع الرياضي :عدد الجمعيات المستفيدة 52 جمعية بغلاف مالي وصل إلى 900.000,00 درهم وقد روعي في انتقائها معيار المردودية وجودة المشاريع المقدمة والفئات العمرية المستهدفة .
مؤسسات الرعاية الاجتماعية: بلغ عدد الجمعيات والمؤسسات المستفيدة إلى 7 وبمبلغ مالي وصل إلى 200.000,00 درهم وقد روعي في هذا الإطار التوجه الجماعي الهادف لدعم خدمات القرب للنوع الاجتماعي من أشخاص ذوي احتياجات خاصة وأطفال ومسنون بما يؤدي لنهوض بأوضاع هذه الفئات .
لتنهي بعد ذلك أشغالها بإصدار مجموعة من التوصيات من بينها :ضرورة تحديد مقترحات مشاريع تعكس توجه المجلس لتمويل المشاريع والبرامج،تأطير الجمعيات من اجل إعداد مشاريع كبرى ومشتركة فيما بينها ،ضرورة احترام دفتر التحملات وتطبيق مقتضياته على الوجه الأكمل ،تنظيم أيام دراسية للنهوض بأوضاع ومكونات النسيج الجمعوي ودمجه في مسلسل التنمية .